محمــــد بلخيــــاطي .. حيــــــــاة .. و... نـــغـــــــــم ..
الحلقة الثانية:
....بعد أن طال غياب زوجها ولا أحد كان يعلم بمصيره ..إن كان حيّا أم ميّتا،لم يتقبل فكرة أن الحاكم الفرنسي بالمنطقة ( orian ville (ينتقل إلى بيت ذلك الرجل الفقير بن علي، ويلتقيه ويتحدث إليه وعائلته ولم يعره وهو كبير قومه أي اهتمام .
أظهر الشيخ عيسى مكنوناته لكنّته وعائلتها ولم يكلف نفسه عناء السؤال عن صحتها أو عن سلامة حفيده وصحته.. ولم يقم بأي واجب أبوي مسؤول إتجاه عائلة إبنه،وبعد أن تعافت يمينة لم تعد لمنزل زوجها لأن والده رفض ذلك بل وأصرّ عليه.
بقيت يمينة في منزل أهلها منتظرة زوجها ،متضرعة إلى الله من أجل التعجيل بعودته من أجل إبنه ومن أجل رد إعتبارها وسط أهله ، ولم يكن الشيخ بن علي مقصرا إتجاهها أو إتجاه حفيده الذي أحبه وكأنه إبنه، فقد كان يشفق على إبنته كثيرا ويرأف لحالها .
في تلك الفترة كانت الحرب على أشدها بين جيش التحالف والجيش الألماني المهيمن على القارة الأوروبية وعلى جزء من روسيا،ولأسباب عديدة سجلها المؤرخون ،لأن هذا ليس مجالنا والمقام ليس مناسبا للحديث عن ذلك ،إنهار الجيش الألماني وخسر الحرب فكان أن أنهى الزعيم الألماني هتلر حياته منتحرا رفقة صديقته إيفا ،لتكتمل فرحة الحلفاء وفرحة الشعوب المستعمرة التي كانت تعلق الأمل الكبير على هذه الحرب ،فقد كان إستقلالها مرهونا بكسب الحرب حسب الوعود التي قطعتها فرنسا أمام الجزائريين عشية تجنيدهم لخوض الحرب ضد ألمانيا ، لكن الحلم لم يتحقق والوعد لم ينجز والواعد كان كاذبا مستعمرا غاشما لا يحفظ وعد ولا ميثاق وظلت الجزائر تحت نير الإستعمار وثار الشعب الأبيّ مطالبا فرنسا بتنفيذ وعدها ،وخرجت الجماهير في مظاهرات حاشدة في 08 ماي 1945 قابلتهم فرنسا بالحديد والنار وقمعت التظاهرة وحدثت مجازر08 ماي 45 التي خلدها التاريخ وبقيت وصمة عار في جبين فرنسا الحديثة..
أظهر الشيخ عيسى مكنوناته لكنّته وعائلتها ولم يكلف نفسه عناء السؤال عن صحتها أو عن سلامة حفيده وصحته.. ولم يقم بأي واجب أبوي مسؤول إتجاه عائلة إبنه،وبعد أن تعافت يمينة لم تعد لمنزل زوجها لأن والده رفض ذلك بل وأصرّ عليه.
بقيت يمينة في منزل أهلها منتظرة زوجها ،متضرعة إلى الله من أجل التعجيل بعودته من أجل إبنه ومن أجل رد إعتبارها وسط أهله ، ولم يكن الشيخ بن علي مقصرا إتجاهها أو إتجاه حفيده الذي أحبه وكأنه إبنه، فقد كان يشفق على إبنته كثيرا ويرأف لحالها .
في تلك الفترة كانت الحرب على أشدها بين جيش التحالف والجيش الألماني المهيمن على القارة الأوروبية وعلى جزء من روسيا،ولأسباب عديدة سجلها المؤرخون ،لأن هذا ليس مجالنا والمقام ليس مناسبا للحديث عن ذلك ،إنهار الجيش الألماني وخسر الحرب فكان أن أنهى الزعيم الألماني هتلر حياته منتحرا رفقة صديقته إيفا ،لتكتمل فرحة الحلفاء وفرحة الشعوب المستعمرة التي كانت تعلق الأمل الكبير على هذه الحرب ،فقد كان إستقلالها مرهونا بكسب الحرب حسب الوعود التي قطعتها فرنسا أمام الجزائريين عشية تجنيدهم لخوض الحرب ضد ألمانيا ، لكن الحلم لم يتحقق والوعد لم ينجز والواعد كان كاذبا مستعمرا غاشما لا يحفظ وعد ولا ميثاق وظلت الجزائر تحت نير الإستعمار وثار الشعب الأبيّ مطالبا فرنسا بتنفيذ وعدها ،وخرجت الجماهير في مظاهرات حاشدة في 08 ماي 1945 قابلتهم فرنسا بالحديد والنار وقمعت التظاهرة وحدثت مجازر08 ماي 45 التي خلدها التاريخ وبقيت وصمة عار في جبين فرنسا الحديثة..
0 commentaires:
التعبيرات