سالة الى بارودي بن خدة كنت بعثت نسخة منها على بريده الالكتروني ..وهذه نسخة منها لمتتبعي صفحتي وأخباري ..فقد تكلم عني هذا الشخص من وراء ظهري في اجتماع للفنانيين بوهران مع السيدالمدير العام لمؤسسة الديوان الوطني لحق التاليف والحقوق المجاورة ...اليكم نص الرسالة كما ارسلتها ....
رسالة لبارودي بن خدة..
بسم الله الرحمان الرحيم : : وبعد
لقد جمعني معك وبعض الفنانين ..امس الأحد بالمسرح الوطني لمدينة وهران اجتماعا بالمدير العام لمؤسسة الديوان الوطني لحق التاليف والحقوق المجاورة ومؤطريها من اجل تكوين أعضاء للمجلس الاداري وقد كان لكل واحد منا طرحا يقدمه للمدير، واخذت كلمتي بكل ادب وتحضر وطرحت انشغالي ،ولانني كنت مرتبطا بموعد آخر اعتذرت في الانصراف ،وبقيت انت وفنانين آخرين بالاجتماع ،لكن ما بلغني لاحقا انك انتقدني بطريقة فضة وغريبة لا تصدر عن فنان متحضر يقطن بمدينة بحجم وهران ،اولا تكلمت في ظهري واكلت لحم حيا وهذا ليس من شيم ديننا وليس من اخلاق المسلم سيما الفنان إذا كنت تعتبر نفسك كذلك ،ثانيا الصقت بي صفات ونعوت عن جهالة فانت لم تعرفني في طفولتي حتى تحكم عليها وتصدر مثل تلك الصفات ..انا يا من تعتبر نفسك فنانا لم ارعى الغنم في حياتي " ماكنتش نسرح "ولو كنت فعلت ما كنت لأخجل لأن سيد الخلق اجمعين كان راعيا للغنم والخسيس من يعتبر هذه المهنة عيبا ويعاير غيره بها..يا بارودي انا عندما دخلت ميدان الفن في الف وتسع مئة وسبعة وستون كنت انت مازلت تتعلم اولى خطواتك للمشي كنت مازلت تقضي حاجاتك الطبيعية في سروالك ..أنا تلميذ في المدرسة الشرقية الراقية التي كانت ولا تزال قبلة للمتحضرين والأدباء والمتميّزين ،ولم أكن يوما تابعا لكل جاهل ضائعا في شعاب دواره أو متوسطا لحلقة المدHحين في الأسواق الشعبية ..ارني بربك ما ابدعت وما قدمت للفن فلست يا انت سوى مقلد للخالدي ولشيوخ غيره وانتهجت طريقتهم وما زلت تؤدي قصائدهم التي بفضلها فقط مازلت موجودا داخل حدود مدينة وهران فقط ،فعندما تتكلم مستقبلا على أحد تكلم في وجوده وواجهه بما فيه ،هذه هي الرجولة وهذا هو الفنان الجدير بالاحترام من يملك الشجاعة الادبية ولا يخشى في الحق احد،وعندما تريد لاحقا ان تتكلم عن فطاحل الفن فاحذر ..فان في ذلك انقاصا لإنسانيتك وإنقاصا لمبدأ الفنان،والله لم استغرب منك مثل هذا التصرف فمن يفرض نفسه على الفن يكون دوما متصنعا في كل شيئ حتى في الأخلاق وما يلبث ان تفضحه مثل هذه المواقف ،انا يا بارودي لم تؤذني بكلامك فمن يضرب من الخلف هو دوما في المقدمة ،فابقى في مؤخرتي وهذا هو مكانك الطبيعي ..
بسم الله الرحمان الرحيم : : وبعد
لقد جمعني معك وبعض الفنانين ..امس الأحد بالمسرح الوطني لمدينة وهران اجتماعا بالمدير العام لمؤسسة الديوان الوطني لحق التاليف والحقوق المجاورة ومؤطريها من اجل تكوين أعضاء للمجلس الاداري وقد كان لكل واحد منا طرحا يقدمه للمدير، واخذت كلمتي بكل ادب وتحضر وطرحت انشغالي ،ولانني كنت مرتبطا بموعد آخر اعتذرت في الانصراف ،وبقيت انت وفنانين آخرين بالاجتماع ،لكن ما بلغني لاحقا انك انتقدني بطريقة فضة وغريبة لا تصدر عن فنان متحضر يقطن بمدينة بحجم وهران ،اولا تكلمت في ظهري واكلت لحم حيا وهذا ليس من شيم ديننا وليس من اخلاق المسلم سيما الفنان إذا كنت تعتبر نفسك كذلك ،ثانيا الصقت بي صفات ونعوت عن جهالة فانت لم تعرفني في طفولتي حتى تحكم عليها وتصدر مثل تلك الصفات ..انا يا من تعتبر نفسك فنانا لم ارعى الغنم في حياتي " ماكنتش نسرح "ولو كنت فعلت ما كنت لأخجل لأن سيد الخلق اجمعين كان راعيا للغنم والخسيس من يعتبر هذه المهنة عيبا ويعاير غيره بها..يا بارودي انا عندما دخلت ميدان الفن في الف وتسع مئة وسبعة وستون كنت انت مازلت تتعلم اولى خطواتك للمشي كنت مازلت تقضي حاجاتك الطبيعية في سروالك ..أنا تلميذ في المدرسة الشرقية الراقية التي كانت ولا تزال قبلة للمتحضرين والأدباء والمتميّزين ،ولم أكن يوما تابعا لكل جاهل ضائعا في شعاب دواره أو متوسطا لحلقة المدHحين في الأسواق الشعبية ..ارني بربك ما ابدعت وما قدمت للفن فلست يا انت سوى مقلد للخالدي ولشيوخ غيره وانتهجت طريقتهم وما زلت تؤدي قصائدهم التي بفضلها فقط مازلت موجودا داخل حدود مدينة وهران فقط ،فعندما تتكلم مستقبلا على أحد تكلم في وجوده وواجهه بما فيه ،هذه هي الرجولة وهذا هو الفنان الجدير بالاحترام من يملك الشجاعة الادبية ولا يخشى في الحق احد،وعندما تريد لاحقا ان تتكلم عن فطاحل الفن فاحذر ..فان في ذلك انقاصا لإنسانيتك وإنقاصا لمبدأ الفنان،والله لم استغرب منك مثل هذا التصرف فمن يفرض نفسه على الفن يكون دوما متصنعا في كل شيئ حتى في الأخلاق وما يلبث ان تفضحه مثل هذه المواقف ،انا يا بارودي لم تؤذني بكلامك فمن يضرب من الخلف هو دوما في المقدمة ،فابقى في مؤخرتي وهذا هو مكانك الطبيعي ..
0 commentaires:
التعبيرات